صفحات العمر

هنا ذكرياتي معك ولكنى الان أتذكرها بمفردى .. عجز قلمى عن الوصف وأحتارت مشاعرى بالتعبير عن ما تحمله نبضات قلبى .. أشاهد أمواج بحرى فى صمت .. وأستمع الى نداء الكروان وأنا يرتعش جسدى الصغير .. تمتد خطواتى نحو بحرى وأمواجه الثأره التى لا تعرف سوى الثوره لأحزانى .. وكأنها تنقب عما يحمله غضبى من عالمى ومن حياتى

أصبحت يأسه لا أجد مأوى لدموعى .. عبثت بكل مشاعرى والقيت بها على أول موج .. حتى أحتمى بجدار الصمت الذى ينتزع من انفاسى الآهات .. أصرخ بلا حدود ودموعى تملاء شواطىء .. يا الله تعبت وتمزق القلب من كثره الترحال .. ألن يحين موعدي كى يأخذ قلبى قسطا من السعاده ..!

تاهت مني الاجابات وتركتها محمله على سحاب سمائى ..أمطرت الدنيا حروف أسمى .. وتمزقت أجزاء من السحابه البيضاء .. أختفت الهجاء من بين صفحاتى .. تمنيت الصمود ولكن الرياح كانت تسبقنى .. فمزقت صفحاتى وأختفت السحب من اوارقى

جلست يوما أنتظر عبر درجات سلم حياتى .. هنا بكيت وهنا فرحت .. وهنا كانت اول لمسه يد .. وهنا شعورى بالخوف .. وهنا عرفت معانى الفراق وصرخات القلب وبكاء العين بلا دموع وحديث الصمت الذى تعودت عليه عيونى وعرفته مشاعرى ... اخاطب نفسى لنفسى .. جعلت من نفسى الدواء لقلبى العليل فأنا بدونك لا أقوى على التنفس ولا أقوى على الحياه سجدت لرب الكون وبكيت .. والقلب يعتصر ندما واليد ترتعش بكلمة يا رب

حرمتنى الحياه من الدفء والراحه .. وأحساسى بالآمان .. وشكرتك يا ربي وتمنيت المزيد .. ولكنى ضعفت ولم أتحمل .. ياربى هون عليا ما اعانيه .. فما كثره ما انا فيه ... صرخاتى تملاء الكون ولا أحد يعلم بها الا انت .. ربى اللهم تقبل دعائي وارحمنى .. وفي النهاية تمنيت أن أكون يوما سحابه فوق السماء وجاءت حروفى أسمى منها الرباب

جاسره مصريه

ما اجمل احساسك الرقيق

و ام اجمل مشاعرك الشفافة

ايتها المتالقة

ابدعتى فتميزتى

لكى منى كل تقدير و احترام